بينة تحليل جديد أن شركة آبل الامريكية تربح من هاتفها الجديد آيفون 10 أكثر بكثير من هاتف آيفون 8، إذ وجد أن تكلفة صناعة الهاتف الحديث بما في ذلك الأجزاء "المُبهْرجة" لا تكلف الشركة سوى 25 في المئة فقط زيادة على تكلفة صناعة آيفون 8، ولكن فرق ثمن البيع بين الهاتفين يصل إلى 43 في المئة.
من تحليل شركة TechInsights، التي تختص في تفكيك أجهزة التقنية قطعة قطعة وتحليل الأجزاء الداخلية، فإن صناعة هواتف آيفون 10 تكلفتها لا تتجاوز 357.50 دولارًا أمريكيًا، فيما يُباع الهاتف بسعر يبدأ من 999 دولارًا أمريكيًا، ليصل بذلك هامش الربع إلى 64%. أما بالنسبة لهاتف آيفون 8، فهو يُباع بثمن يبدأ من 699 دولارًا أمريكيًا مع هامش ربح يبلغ 59%.
ويُعتقد أن النتيجة التي توصلت إليها شركة "TechInsights" غريبة ومثير لسخرية لأن منتجات التقنية تميل إلى أن تصبح أكثر ربحية مع تقدمها في العمر في حين تميل الأجزاء المكونة لها إلى الانخفاض في التكلفة.
هاتف آيفون 10، يعد الهاتف الرائد لشركة آبل لعام 2017، وهو يأتي كنسخة خاصة من هواتف آيفون بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق أول هاتف آيفون.
وتم طرحه في الأسواق يوم الجمعة الماضي، وقد قوبل بطلب جيد، في حين لم يحظَ هاتف آيفون 8، الذي جاء كنسخة محسنة من هاتف آيفون 7 في العام الماضي، بذات القبول.
وفي حوار مع آل كوسكي، وهو محلل التكاليف لدى شركة "TechInsights"، إن شركة آبل هي الوحيدة في صناعة الإلكترونيات من حيث قدرتها على فرض رسوم مرتفعة على أسعار أحدث أجهزتها، وقدرتها على الحفاظ على هذا السعر حتى عند بيع الأجهزة من خلال أطراف ثالثة مثل شركات الاتصالات.
وبحسب "TechInsights"، فإن شاشة آيفون 10، وهي إحدى أبرز مزايا الهاتف لأنها تملأ كامل الواجهة ا، لا تكلف آبل سوى 65.50 دولارًا أمريكيًا، مقارنة بـ 36 دولارًا لشاشة آيفون 8. أما هيكل آيفون 10، فهو بسعر 36 دولار مقارنة بـ 21 دولارًا لهيكل آيفون 8.